مت فِي الْحُبِّ
هَلْ تَعْلَمُ كَم أُحِبُّك
وَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَفْعَلَهُ لِأَجْلِك
اتخطى الْحُدُود لَأَرَاك
أَنْت كُلِّ الْعَالَمِ وَأَنَا فِي حِمَاك
إنْ كُنْت تَسْتَطِيعُ أَنْ تَهْوَى غَيْرِي
فَأَنْت مِلَاك
لَن أَبِيعُه بِأَيِّ ثَمَنٍ هَذَا هَلَاك
أَرْحَل أبْحَث كُلّ الْكَوْن عَنْك
لَنْ تَسْتَطِيعَ الْهُرُوب فَعَيْنِي تَرَاك
وَقَلْبِي مُتَيَّمٌ فِي هَوَاك
مَرْصُود أَنْت لِي لَنْ يَسْتَبِيح أَحَدٌ حِمَاك
كُلّ شيئ لِي مَمْلُوك أَنْت كُلَّك
رُوحَك قَلْبِك جَسَدِك عَيْنَاك
ستبقى رُوحِي مصفدة فِي جَسَدِك
فَأَنْت لِي يَا أَجْمَل الْأَحِبَّة كَيْف أَلْقَاك
لَن تغادرني مَهْمَا فَعَلْت بمعصمي شَبَّكْت اغلالك
فَأَنَا قيدك حُبُّك وَأَنَا سجانك
Nabil Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق