. .. ..غيرة
كَم رَائِعَة تِلْك السِّيجَارَة
وَكُم كَبِيرَة غَيْرَتُك
آتعبث بأعصابك
. هِي دُخَان لَا شَكَّ
تغارين مِن الشِّفَاه لَهَا مُعَانَقَة
تَصْنَعُ فِي قَلْبِك الْحِيرَة
مَا أَشَدَّ مَا تَمْلِكِين مِن مُرْهَف إحْسَاس .
كَيْف وَإِنْ كَانَتْ صَبِيَّةً
تتمنين أَنْ تَكُونِي بَدِيلا مِنْهَا
تعبثين بشفاهة
يعصرك الْحُنَيْن
وَلَكِنَّهَا بَعْدَ حِينٍ تذوي
وَتَنْتَهِي يَا لِغَيْرِة النِّسَاء
تَشْبِيهٌ يضفي الْحِيرَة
يَقْلِب الْمَوَازِين
سِيجَارَة أُصْبُعَان وشفاة
دخان يُعْبَق بِالْأَنْفَاس
وَعُيُون تُحْدِق بِكُلّ الْحَبّ تَأْكُلْهَا الْحِيرَة
لَيْتَنِي بَدَلًا مِنْهَا
كَانَت انْقَلَبَت الْمَوَازِين
الْحَبّ يَفْعَل الْمُسْتَحِيل
لَيْتَنِي أَكُونُ سيجارتك
الَّتِي تَحْتَرِق بَيْن شفتيك
كَم جَمِيل ورائع هَذَا الِاحْتِرَاق .
اتلذذ بِهَا واحاكي الاشواق .
الظَّاهِرِ فِي عَيْنَيْك . كُم أُحِبُّك وَأَحْبَبْتُك . وَلَا زِلْت أُحِبُّك
Nabil mahmoud Alkhatib
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق