- بُراقٌ على هامَةِ الوَجد -
أُجاملُ مُقلَتي كيما أَراها
يُنيربَصيرَتي نور الجَلالِ
أُرَتِّلُ بِالسَّنا ، آياتُ عِشقي
وأعشَقُ بالسَّماسِحرَاللآلي
ويَمتَطِي رسمُ صورتهِ بُراقٌ
يطير بسرعةٍ فاقت خيالي
لأَعتلي هامةَ الوَجدِ المُعنَّى
لأنسى كلَّ أياَّمي الخوالي
أُعاني من هجير البُعدِ شَوقاً
أكابدُ .!. بَعدَه ، سودُ اللَّيالي
سَئِمتُ العَيشَ في قهرٍ وفكرٍ
وشَعَّ الأُفقُ .. من ذاكَ الهلالِ
شَربتُ الخمرَ من كأسٍ وطاسٍ
بكوثَرَ .!. أبتغي .!. ذاكَ الكمالِ
شرابي أنت والسلسال دَوماً
بنورِ النورِ نمشي إلى الوصالِ
وعندَ الفجرِ أُلقِ شباكَ موسى
بهارونَ الحجابِ .. ولا أبالي
وأنهَلُ منك ، عبدُ النورِ ، نوراً
بِنورٍ ، نقتفي .!. نَيلَ ، الأمالِ
ويبقَ الفارسُ المقدامُ عيسى
بنور الله قد يَشفع .!. لِحالي
ليدخلَ سَهمُهُ مكنونَ صَدري
بآياتِ الهيامِ ، على انشغالي
طلَبتُ المَوتَ لاأبغي خُلوداً
ويَبقَ المَوتُ حَقَّاً ، يا غوالي
سئمتُ الحُبَّ في بَيتٍ وأرضٍ
وعرضي مع قوافِ الشِّعرِ غالِ
ولا زالت .. قوافينا .. تُجاري
همومَ الكَونِ .. في نيلِ المآلِ
لأَمتَطي خاطري وأُناجِ ، رَبَّاً
أَلا ياربُّ ، أَرجع لي الغوالي
بِعُمري مع حَياتي بات هَمِّي
فلا ليلى ، ولا عمِّي ، وخالي
وأُقسِمُ ، ياإلهي .. أَنَّ لَيلَى
بَدت قمرَاً ، وبَدراً مع هِلالِ
سَواربينا بِها خَزَّنتُ شِعري
معِ الأَيَّامِ في وسطِ اللَّيالي
د. سهيل عاصي
السبت ١٧ / تموز / ٢٠٢١
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق