جلست والشوق ينتابني يربكني
لحديث جرى على مسمعي
عبر الأثير هاتفني
لصوته ارتعدت مفاصلي
ذاك صوت أعرفه
دوما في المنام يأتيني
يهامسني يسامرني
يسمعني أجمل الهمسات
لها الفؤاد هفا ورق
فتدفق الدم بالعروق
والقلب زاد خفقان
تلعثمت بالرد
صمت اختنقت
كيف أبوح ؟
أأقول ؟؟
أبات الليالي أداعب حلمي
لتأتيني حتى أراك
اعتدت عليك على همسك
على صوت ضحكتك
تدغدغ روحي
تطرب أذني
يتراقص قلبي لك طربا
وأخيرا أتيت ؟ وأخيرا جئت ؟
آه ما أسعدني
وما أشقاني
كيف أصرخ وأبوح ما في القلب؟
وكيف أشرح له ما في البال؟
مما جال وما يجول
كدت من لهفتي أصرخ
أمعقول !؟ معقول
قد كنت أراك في حلمي
وعدت سنون وسنون مضت
ضج قلبي بضجيجه روعني
وعصافير روحي رفرفت
انفكت عقدة لساني
وصرخت بصوت عال
أهلا وسهلا من معي ؟
قال معجب أروم ودك
أحببتك فهل بقلبك لي ود ؟
صرخت مرة ثانية بصوت أرق
ها أنا لك أحمل كل الحب والود
انتظرتك سنين وليالي
خفت أن ينتهي العمر قبل أن تراني
ضحك ضحكة زلزلت أركاني
وقال غدا لي معك لقاء
أطلب يدك حاملا الشبكة
خاتما من لؤلؤ وماس وعقدا وسوار
سأدخلك في القفص الذهبي
لتكوني حبيبة عمري ورفيقة دربي
فهل لي عندك رد ؟
قلت بلهفة عاشقة ملهوفة
أنت الهوى وأنت المنى
وأنت عمري الماضي والحاضر
أنت دنياي و حياتي وربيع عمري ونبض الفؤاد
معك أكون أو لا أكون
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق