يا ملعة العز جودي بالنصر .......
أبطالك ميامين لا يهابون القهر........
جعلوا الصخور تلين مع مر الدهر.......
ليبنوا جسرا تحت الأرض ويجابهوا القهر.....
جعلوه دربا للحياة مع مر العمر........
ستة شباب هم كالأسود كَلَّهم السهر.....
حتى وصلوا لمرادهم ضد الأسر.......
خرجوا بعز وكرامة من زنازين القهر......
وقهروا العالم بأسره ولهم النصر........
حتى بني صهيون خنعوا من دون عذر........
وتعجبوا أ هؤلاء أبطال من البشر.......
هم كذلك أبطال ولهم العزة والفخر......
افخري يا فلسطين بولادة أبناء النصر......
هم للعروبة فخر واعتزاز
وعِبَر.........
صنعوا فجرا جديدا بملعقة مع الحجر......
ليقهروا أسطورة عمياء تتباهى بالخمر......
وفي الختام تحية سورية فيها العبر......
من أرض حوران أرض البطولة والنصر........
لأبطال فلسطين الأبية أرض القهر.......
أرض الرسالات السامية أرض النصر......
بلاد أم الرسول بها إماما في سابق الدهر......
جماعة مع الرسل الكرام في الاقصى الأسير.......
ربي رجائي أن تنصر الأقصى من أنذل البشر.....
ليبقى منارة للعلم مع مر العمر......
ابو طارق كيوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق