الاثنين، 6 سبتمبر 2021

ملامح بلا صمت.. للمبدعة لبنى حمادة

( ملامح بلا صمت ..)

غيمة من رحم غيمة رواها نهر و جف سريعًا
طرح لجذور تلاشت
 لم يبق منها سوى حبال ذائبة
أتشبث بها على مهل
أرض شاسعة بلا شرفات
فقط عيون قطة تظنها تحمل البصيرة
سبع أرواح تتشابه في ذات المصير 
و حكمة تؤول بها إلى حصن  مظلم و سد عظيم ..
( ألا تعلمون أن النهاية قريبة )
أنفي يعرف رائحة العقاب
أصبعي يشير إلي الأسفل
و على ذات الرقصة الممهورة بالوقت
أعد كم نجمة ماتت بحثًا عن دليل
أشبه تفاحة نيوتن جاءت لتسقط 
و فلسفة أرسطو حين تبع خطى السابقين
أنا فقط حين تناسيت إنني مقيدة بأوتاد عمرها كألف عمري
و حاولت جاهدة أن أجرب لذة التحليق ..
رفضتني السماء 
و أقسمت الألهة ألا نشاذ للحن
أنا أفروديت الكافرة بتاريخ مضى
الحالمة رغم بزوغ اليقين
لم تحملني موجة يوم
لم أزر أرض العجائب
غصن عاشر الخريف حتى أستطاب له الألم
لم يرضعني المارة
و لم تربت على كتفي ساحرة طيبة
تركتتي أغرق في بئر جاف
ببقايا شفاة جائعة
جسد يطرح الأشواك لتكفيه الدماء
أنا سطور مهترئة لا تسع حلم يحبو 
قلب يعشق الليل ،
و يكرة التفسير
أثور , أنتفض 
بلا خارطة تحررني من ذنب المبتدأ
و لا منطق يعلمني كيف المسير

#lubna_hamada

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق