بقلم / كلثوم حويج
اشتقت لضحكةٍ
إشراقة لقلب ٠٠
كجدارٍ منذ سنين تصدَّع
إلى نصفين انشطر
تناثر رحيق العمر ٠٠
وفي قلبي تلك الطفلة
لم تزل ٠٠ تذكره مبتسمًا
ترفض النسيان
يقبل ويدبر كما بقايا
عطر ودخان
يتيمة مكسورة الجناح
تحتاج أراجيح المساء
تذكرني بميلادي
بسابق عهدي القديم
سجلتك في دفتر
ذكرياتي حقول تموج
كما سنابل قمح
و بيادر فرح
حكايا تداعب نهد الماضي
والطفولة ٠٠٠
اسقني الفرح بلسما
قطرات تبلل ٠٠
لخاطري دواء ٠٠
حين أدبرت ٠٠٠
خفق القلب ٠٠ابتسامة ! . .
لم تعد على الشفاه
تلازم ثغر طفلة
صباحك ياعيد ليس كذبة
أتيتك على موج روحي
فيك تفوح دروبي
ياسمين على الجدران
فيك يثمل ٠٠ مطر
يعزفك أغنية ٠٠
ففي كل قطرة
ك.فرحة حجيج يوم عرفة
كمن معتمر طاف حول
البيت سبعًا
كما العطور "أنت
فرحة شروق وقبل الغروب
إليك القلوب ترحل ٠٠
أرى لون عينيك كما غياب
الشفق ٠٠
أرى لون خديك
كما زهر انحنى وذبل
حلم بين الضلوع ٠٠ اختبأ
أراودك للحب وصلًا
متى تصافح ضفة نهر !٠٠
شاطئ بحر !٠٠
خجل الشمس ٠٠
عشب الأرض ٠٠
اشتاق !٠٠
أن أخرج من رحم
الظلام حيًّا
أشتاق إلى ضحكات
الشوارع والحدائق
صوت الأراجيح
لفوضى تعمُّ بلدي
رقصة الحرية لجسد
قيَّدته سلاسل داخل قفص
اشتاق لصوت الباعة ٠٠
وأغاني الطفولة ٠٠
أتساءل ؟!!! ٠٠
متى يعود العيد ؟! ٠٠
إلى وطن ٠٠
إلى شفاه تبتسم
يلبس رداء الفرح ٠٠
و يخلع ثوب الكهولة
كلثوم حويج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق