السبت، 29 أبريل 2023

رجفات الزمن.. للمبدع مفيد أبو فياض

رجفات الزمن:
 ضَاقتْ الدُنبا بحالي ...
وَهبَّتْ رياحُ 
الشجَن....
تَعزفُ ألحانَ الجوَى 
َصيحَات الجروحِ
 شَجْوَ ألمي....
ضَاعت عقود وسنين وليالي
يَمشي الزمانُ في طريقٍ مبهمِ
وأَنتَ أَينَما كنتِ
خِدرَ
بَلْسَمي... 
خُطواتٌ عاترةٌ تَمشي على الموجَ
تَعبُرُ الذكرى....وقيود.ٌ أَثقلتني 
تُدمي مِعصمي...
كيفَ الوداعُ وَكيفَ
أَنساكِ...ومداد عشقكِ غائرٌ
 في اوردةِ الروح
 يَجري
 في دَمي...
أَكتبُ إليكِ بِسطرً يَنثني 
شوقاً إليكِ
والحرفُ حائرٌ على شَفَتِي
وفَمي...
ما لأَشواقي التي ملأَتْ 
أَشوافَ روحي وَأَدمعتْ قلبي ...
فيا نجوى العيونِ
تَكَلَّمِي...
الجوى لافتٌ يَحكي سَاعاتِ النوى
أَقفرتْ روحي إليكِ وَتمارى
المرارُ
عَلقمي....
والرؤى أليكِ سَاورتْ أجفانَ عَيني
بحلمٍ مزهرٍ لمحياكِ المُؤرج
يُشرقُ لرؤياهُ
مبسمي...
ياللمهاةِ أَهدبتْ لفتاتَ قلبي
بسحرِها
وَ غَفتْ على أَديمِ روحي
بينَ السنابلِ
 تَحتَمي....
يا لذياكَ الحسنِ الذي تَجانسَ 
ورداءَ قلبي
رُدني إلى عهدً تَجاوزَ حدودَ العشقِ
وَدَنَا فَيَافِي
 مَسْكَني...
ضُمني إليكِِ كي في حياضكِِ أزرعُ
العناق ورداً وعطرا
وارتمي...
حينَ تَدنُو أَنفاس عطركِ تُغردُ 
بَلابلُ قلبي وبكِ يَزهو
كياني
وَتَوسّْمِي
 لا تَدَعِي قلباً يُسافرُ في هوأكِ
يَحتظر
أَنقذيهِ من فوق الرصيف
المظلمِ
على جنونِ النوى مثخنٌ بجراحاتِ
الرحيل..
يَطلبُ رضاكِ..
المٌنعمِ
حينَ رَامتْ جٌنحُ روحي رؤيتك
لرسالةٍ تُوصل أليكِ 
وَشمَ اللقاء
المبسمِ....
سَنابلي الخضراءُ 
بماءِ العشقِ تَرتوي من مبسمك
ياذا الرحيقُ الحالمِ...
يازهرةَ الروحِ أَينَ أَلقاكِ
لأجعلَ منكِ سِياجي
وسراجَ
موطني
يامسكَ عشقي وأَريجُ
الروح تَقدمي لقلبٍ أَحبكِ واكتفى 
لَنْ تَندمي...
ياخلاصةَ الحكايات والدرس
المدّنف في قلمي...
خذي مني
 كل دفئي ودفاتري ونرجساتِ الشتاء 
اكتبيني على أطرافِ بوحكِ
وَبِذرَاتِ عشقي تَطَّيَبي 
وتَيَممي....
كوني صفحةَ عمري على
أَوراقِ الزمن
عَطري المسجى على السماءِ 
فوقَ عقودِ الأنجُمِ.
مفيدأبوفيَّاض/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق