...........
لم أجد بداً من كبتِ
...هواجسي التائهة الولهى
في أتون عتمة الليلِ
...ليلُ من ليالي الربيع
...بنسماتهِ العليلة المؤطرة
بضوعِ وأريج أزهار نباتاتي
التي نثرتها بذور وأينعت
بعد عناءٍ
انتابني استحسان وذكرتُ
حروفَ قصيدتي عن الوردَ
..الذي أعشقه كعشقي
...ومنذُ الصغر لمليكتي
ويقيناً هي اسمُ على مسمى
.. حين قلتُ يوما
(مَن يُحلي الدُنيا قداحُ ورياحين
ونذوبُ هياما بالوردِ وننتعشُ بشذى
...عبيرهِ )
تهادت كلماتُ قصيدتي
...كأريجٍ زاكي يجاذبها
...أنين الروحِ بينَ أروقة
...الشجون
سطرت حروف كلماتها
..من سنين
وألفيت نفسي مولع بها
ويخالُ لي أنها معزوفةُ
..عُزفت للتوِ
بأناملي التي قد تكون
...خَبِرت محاكاة النفس...العطشى
هي نفسي بلا منازع
أسيرة بل سجينة
..الزمن القاسي
والتي ترنو إلى فسحةِ أمل
يبدو أنها بعيدةُ المنال
..وتبقى إلى زمنٍ قد يطول
تهفو لمصافحة الحبيب الغائب
ولو أن حصلَ اللقاء
...ٍ سترتعش الكفُ انبهاراً وخجلاً
وتهمس ُ معهُ همساً ولو بكلماتٍ متعثرةٍ
تُثقلُ اللسان
وتغيب عن الذاكرة حروف لغة الضاد
وينهمر من الأصداغ عرقأ
يختلط مع الدموع
وليسَ ببعيدٍ اَن تَجدَ ضالتها
وحينها لايبقى للحزنَ والحسرة والهموم
في مكنونِ الفؤاد ِ
مرسى
..........
..رياض نعيم الموزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق