الأحد، 23 أبريل 2023

صقيع الشتاء... للمبدع عماد أسعد

صقيعُ الشّتاء
والقلم
♡♡♡♡♡♡
لَملِم جراحكَ واقترَب
ألهاكَ حِبريَ بالقَلم
لَملِم تَلِم قولي
 فيندِبكَ
 الألم 
 تلك التّراتيلُ
 الصّدى
لمااستقاها اللُّميُ 
شلالاً ترقرَقَ 
في تلافيفِ 
العَدم  
وتناغمَ الشّفقُ 
 الضّبابَ
يكفكفُ الآهات 
من عنبِ الكرومِ 
بوصلةٍ  تغوي
 أناشيدَ 
السَّلَم
اللّيلُ شتويٌّ 
تلحَّفني
وهذا القرُّ  
يلتهمُ الغروبَ
 في رحِم 
القِدم
هذا صقيعٌ 
 كابدَ الأرجاء
حتّام  استقاه
 الطّلُّ عذباً 
 من سدَم
تلك الدّياجيرُ 
استجارَت
في رُبى القدسِ 
لها الألوانُ مفتاحُ 
الجمالِ
وتي و غصني 
كالرّهيفِ
 ولم تنَم
واشتاقَها ذاك 
الضُّويُّ 
من حينٍ لآخرَ
ينهدُ العبراتِ 
يسري 
 بالًّلمَم
تلك العروقُ 
تطهّمت 
ذكرى
لها العنّابُ غادٍ 
يطلبُ الحنّاء وعداً 
من حِطَم
وشكى الوريدُ
 إلى الوريدِ أغنيةً
 وذاك  الأبكمُ
 الحاثي 
 زمان الضّيم
 يزفرُ بالحِمَم
قضَم القفارَ وردهةَ 
العشاق ذابلةً 
تنوحُ على تخومٍ
 تنضَرِم
والعاتياتِ قصدتُها
 يوماً
وذاك الرِّيح يعصفُ 
 بالشموخ منتصبَ
 السَّنم 
إنّ الغواء معطوفٌ
 على قدَدِ الرّبيع  
وفي الرَّوابي 
والخَدم
نهدةُ العشّاق 
هاجرةٌ
غبارَ البيدِ
توقِدُ حرقةً 
في الغارباتِ
من النَّقم
 وصهيلُها
كدُّ العناقَ سغابةً 
تهوي وتنحِلُ 
 بالرُّدَم
 تلك اللّواحي 
باصطهاجِ العالياتِ 
دندنةٌ تطفُّ بمُهجتي 
غدقاً وتغربُ
 في الّلحاء
 بلا نَدم   
ولكَم تهاوى 
ذلك الحلمُ العتيقُ
مَخضِّباً نغَمَ القريضِ 
من السّقم 
قصَدَ اشتعالاً 
في رميضِ التِّبر 
شلاَّعِ العناقِ 
من الوجومِ في 
سِفرِ الحِكَم
وبلا ندم حتّى 
العَدم
♡♡♡♡♡♡♡

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق