شام..
هُناكَ على مفرقٍ من حنين
ومرمى جِراح ...
تعيشُ فتاةٌ بِعُمر الزمان
تُخبيء في كُمها البدر
وتَستأذنُها الشمس
حتى يجيء الصباح ...
ولكن على حين غدرٍ
أُقيمت لها
على غيرِ طُهر صلاة
ترانيم تتلى
وتلقى الزهور سفاحاً
على ثغرها المستباح ...
فلا كَفَ تُرفع
إلا لِيستوطن الإفك في صدرها
ويُصلَب في ظِلها الإشتهاء
على فاصلٍ من نُواح ...
محمد ظاهر محاسنه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق