شهلاء المها
زورينيِ ياّ شهلاء فَقَدْ حَنَنْتُ وَصْلك ِوالهَّيامْ .
سحرتني ببهائكِ فَقَدْ كُنْتِ مُلهمتيِ والكَلَامْ .
تَمَلَكنيِ حُبُّكِ فَأَصْبَحَتْ لِحَاجَتكِ عَلَى الدَوَامْ .
تَضَرَّعْتُ وصلُّكِ ما عَادَ يَسْمَعُ أدغاصَ أَحْلَامْ .
أنادي حَنِينكِ فحياتيِ بِلَا مَعْنًى مَليئة بأثلامْ .
فَقَدَتْ عَيْنَاكِ وَعِشْتُ وَحِيداً أحتسيِ الآلَامْ .
أصابنيِ سقْمُكِ فأضنانيِ شُوقَكِ فَلَا أَنَامْ .
وَجَدْتُ أَشْلَاءَكِ أَيْنَمَا ذَهَبْتُ تأتينيِ المَنَامْ .
أضعتُ عَرِينَكِ فلَمْ يَعُدْ لِيِ مَأْوىٰ وَلَا إِمَامْ .
ودعتُ لَمساتُكِ مِنْ مَاضِيِ وَمِنْ غَابِرِ الأَيَّامْ .
غَابَتُ ذِكْرَاكِ فَمَا عُدْتُ أَهْوَىٰ العَيْشَ وَالَسْقَامْ .
تَعبتُ جَفاكِ فَلمْ اَعد اقوىٰ هَجركِ والخصامْ .
بِقَلَمِي: مروان كوجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق