*********
ملكة تخطت بالحي تحيّها الطيور
رفت جناحيها تهللاً لقدومها
والحب في عينها وكأنه البحور
فيراها ناظري زمزم كأنها
ومثل الرحى عليها قلبي يدور
في كل حين فؤادي يناديها
إن اقبلت وكأن معها السرور
وإن أدبرت العين بلت مآقيها
في مهجتي البركان يثور
من لحظة الجوى إذ تعلق فيها
وكأني قيس عاشق مسحور
وإني لليلى بدأت أسميها
وطيب حديثها كأنه العطور
فعشقتها وعشقت كل معانيها
حيدر حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق