وكأنها فراشة
تختال ما بين الربوع
تزهو بدلالها وجمالها
بروحها ما بين الجموع
زاهية
رائعة
مدللة بين
الزهور وورود عشق كينبوع
.........
محتالة هي
سكنت فؤاده
خلسة
وتناغي أوتاره
بين الضلوع
.........
ثائرة على
مملكة قلبه
تغار عليه
من همساتها
خفقاتها
تطير
مستبشرة
مستلهمة الحب من
وصله
عاشقة هي
عنيدة على البوح
والخضوع
..........
في محراب
عينيه
تلمح صلاتها
فتتقد لها الشموع
يطوي بها الشوق رُكَباً
فتارةً يُسبّح وأخرى ركوع
......
خليلها كنت
او حبيبها
فالبدر تراه فيك
ونبض يحيي
الروح فيها
ويدرأ عنها
شلالا من دموع
.........
تطير فرحاً
فتطبع بخجلٍ
بسمةً وارفة
ضحكةً هائمة على
فؤادك ونبضك المسموع
......
تزيل وشاح الحنين
بلهفة الشوق
فتسطع غياهب الدجى
بنور الشمس
فلا حجاب مرفوع
.........
وكأنها فراشة بين الربوع ..
تغزل قصة عشقها
بين الأطيار والأزهار
عصفورة هي
بين الأقاح والأرجوان
تعزف بنغماتها
أعذب الألحان
بين ثنايا فؤاده وبين الجموع
تأبى إلا وان ينتشي
الكون بالسطوع
هي فراشة الجمال بين الربوع ..
###
نجلاء جميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق