فِي عُيُونِك ...
...
أَنَا فِي عُيُونِك
نَظرَةُ الشَوقِ التِي حَارَت
مِنْ سِنِين
دَمعَةٌ
تَؤرِقُ المَآقِي بِالحَنِينْ
نَظرَةُ الحُلمِ
فِي عَالمِ الخَيَالْ
مَا بَينَ نَبضِ الفُؤَادِ
وَبَينَ بُعدٍ لَعِينْ
أَملُ اللقَاءِ
يَشتَفِي القَلبَ الحَزِينْ
......
وَتَحمِلُنِي إِليكِ
شُجُونِي
تُسكِنُنِي
مَا بَينَ ضِفَافِ الجُفُونْ
أُصَارِعُ أَموَاجَاً عَوَاتِي
َوَتُلقِينِي
عَلىَ رِمَالِ الظُنُون
يُمزِقُنِي شَوْقِي الدَفِينْ
.....
وَفَوقَ شُطآنِ الفِرَاق
نُمْضِي الخُطَى
هَائِمِينْ
ظَامِئينْ
لاَ تُقرِبُنَا الأَمَانِي
لاَ يُدَاوِينَا الأَنَينْ
تَسْرِقُ العُمرَ خُطَانَا
نَمْضِي فِيهِ
ضَائِعِينْ ...
...
بقلمي . د. حسام عبدالفتاح الدجدج 27/1/2019
...
الأحد، 27 يناير 2019
في عيونك ...للدكتور حسام عبد الفتاح الدجدج
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق