.....المغدور عمري
سنين العمر مسرعة
تماشت
ومواسم الأفراح
من عمري تلاشت..
فما سعدت عيوني
بحب او وئاما...
فوجه الخبث يخفيه
ابتساما...
أشكو من الأحمال أوزان ٍ
ثقالا...
على عودٍ من غدرٍ
ما استقاما...
فكم أرسلت مع الطير
ودي
وردوا الود تحمله السهاما...
والله ماهنأت عيوني
بعمق نوم ٍ
وأنياب السم تسعى
والناس نياما....
محمود يونس جلاليات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق