الاثنين، 25 مارس 2019

أحلام وصبابه ...للمتألق علي سليمان سليمان

////أَحلامٌ وصبابه////

أَبِرَبِكِ ياغانيه
أَوَلَسْتِ أَنْتِ
الزَّارني
بِالحُلمِ في
أَمْسي القريب
لَمَحْتُ طيفَكِ
عالياً بالأُفْقِ ....؟؟
مَنْ مِنْكُما
سَرَقَ
الجمالَ وحسنَهُ
بِالَّلهِ صِدْقَاً
أَنْتِ أَمْ هذا
القمر؟؟؟
ياأَيُّها الليلُ
البهيمُ
لِما تُكَنَّى
بالجَمالِ
وبالسكينةِ
والدلال
لِلَّهِ دَرُّكَ
صائناً لِلسِّرِ
جُوزيتَ عني
بالجزاءِ جميله
للَّهِ دَرُّكَ صائناً
لِلسِرِ ماهلَّلتْ
ذُكاء
والليلُ
عَسْعَسَ
أَو سَفَر
أَكمامُ زهرٍ
ثغرُهاضَربٌ
مِنَ الإعجازِ
عزَّ نظيرُهُ
ولربما يَندى
الخَفَر
ليلي تَكَنَّى
بالهوى
طَوراً تَسمَّى
بالسَهرْ
والياسمينةُ عِندَ
أَوَّلِ قُبْلَةٍ
مِنْ ثغرِ هاتيكَ
النَّدى
فاحتْ حِكايتها
على مدِّ
النظر
وحكى شذاها
للعذولِ
حكايةً
أَو رُبما زادَ
الخبَرْ
كم فاضَ مِنْ
وَهْجِ
اللقاءِ
قولاً تمادى
أَو
صُورْ
ويضيعُ قلبي
والهوى
سِفراً تَعمَّدهُ
السَحَرْ
ياقلبُ مالكَ
خُنْتَنني ؟؟؟؟
هذا كياني
موجعٌ بِالآهِ
سِرُّكَ ما
اسْتَتَرْ
الطيرُ يعزفُ
لحنهُ
متراقصاً
غصنُ الخميل
لَكَاَنَ
عُرْسَاً
بالشجرْ
يانُعمى نُعماها
الليالي
مالي يُراوِدني
شعورٌ
بالخَطَر
لاتَشغلِ الرُّوحَ
المسافر قصدها
كم مرَّةٍ
راودتِ جفني
بالكرى
كالحلم أَلوانَ
الخمائلِ
والزهرْ
أنا مارجوتُ العاشقين
وما حسدتُ الفاتحين
ولا رَضِيتُ القائلين
بثورةٍ
لكن أَراكِ
بصحوتي
وبغفوتي
تتأَبَطينَ القلبَ
في كلِّ
الدروبِ الشائكه
أَحنو على
قلبي الذبيح
خوفَ غَوَايةٍ
لا يُرتجى منها
ثَمرْ
₩₩ علي سليمان سليمان ₩₩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق