أخبرني بالله عليك ..
كيف استطاع النوم أن يزورك؟؟
و كيف تجرأ أن يقتحم جدار عينيك؟؟
كيف سمحت له أن يحرمني منك؟
ألم تخبره بأنهما بيتي و وطني؟؟
و أني حين أتوه في زحام الدنيا..
أركض و ألجأ إليك..
لم تركتني وحيدة في وسط الضباب؟
خائفة..
ترتعش في جسدي مساماتي..
تنزف من عيني دمعاتي..
و الصقيع يتسلل تحت جلدي..
تصرخ أين؟؟
أين أحضانك الدافئة لتغطيني؟؟
أين لهيب قبلات شفتيك؟؟
أين حنان يديك؟؟
كيف و كيف و ألف آلاف كلمة كيف؟؟
و أهمها..
كيف كنت يقين حياتي؟؟
و كيف أصبحت مجرد طيف؟؟
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق