أبحث عنك في صفحات كتاب..
في وجوه كل الأغراب..
داخل أحلامي..
بين سطوري و كلامي..
في حبر أقلامي..
في تواريخ أيامي..
فلا أجدك..
و كأنك كنت يقينا..
فاصبحت سرابا..
كيف لحبيب أن ينسى؟؟
ألم أكن لك يوما كل الأحباب؟؟
و طفلتك المدللة..
و امرأة من شدة أنوثتها أفقدتك عقلك و الصواب..
ألم تخبرني حينها أن لا شيئا سيفرقنا؟؟
حتى و إن كان لوما أو عتاب..
خذلتني..
أوجعتني..
طعنت قلبي بفراق ليس له أسباب..
اااااه يا لوعتي..
و يا حرقتي..
ما أقسى هذا العذاب..
خاااااب ظني بك خاب..
أحببتك بوسع السماء و الأرض..
و بعدد قطرات المطر المنسكبة من السحاب..
كان الفؤاد بعشقك ينبض..
و اليوم أنت من أصدر عليه أبشع عقاب..
حكمت عليه بطول الغياب..
قررت فجأة الانسحاب..
و أنا من كان لك الملاذ..
و الأمان..
و الفرح و الشباب..
لا..
لن أصفح عنك..
فبعد ما كنت لي الحياة..
بيدك دفنت روحي تحت التراب..
عذرا يا صاحب الجلالة..
فأنت الآن أصبحت ممنوعا نحوي من الاقتراب..
#إنصاف_قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق