في غفلة من العابرين
يوجع الزيتونة ضربا
ذاك الذي كان للسلم يجنح
واليوم يخاطب الفراغ تائها
وبالجور ينصح
حتى بات الهم فيه ومنه
جليا ينضح
واليأس في أعماقه متجدر
والغبش في ملامحه منشرح
هلا خففت الوطء يا سيدي
فإن لنا تحت التراب قلوبا
مازالت بوصلنا تفرح
صالح ماموني
المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق