الثلاثاء، 25 يونيو 2019

يالهذا القدر...... للمبدعة اكتمال النقري

مساء الخير 🌷🌷
محاولتي الأولى بعد انقطاع سنوات عن الكتابة

يالهذا القدر
تعبتُ من خذلان البشر،
خسرتُ كل شيء
ولم أعد أحلم بأي شيء.
الهدوء هو كل ما أرادته روحي المرهقة.
ولكنني صامدةٌ رغم الخسارات.. رغم العثرات لعلها تكون مادتي الأولية لأصنع منها قوتي.
أصبحت الكآبة جاثمة على صدري،
حملتُ ريشتي وخطّيت أحزاني وآلامي لأشكوها للقمر.
آهٍ أيّها القمر..
ماذا سأقول لك؟
ارتسم الحزن على وجهي حتى أصبح مصدرًا للعِبر
آهٍ أيها القمر ..يا صديق المستوحدين.
يا صديق المتألمين... يامؤنس البشر
                               ....................
وفجأة وجدت القمر يقترب مني
وشكّل هالة مضيئة حولي للحظة اعتقدتُ بأنّ السماء قد نزلت إلى الأرض
وباقترابه شعرتُ بالمواساة
وكأنّه يقول لي هذا هو القضاء والقدر
لكنني تعبتُ من رسم ابتسامات مزيفة
وأقنعة لا أؤمن بها،  أضعها رغمًا عني
وكل تلك المحاولات الخجولة فقط لأخفي ما بداخلي
كما يُقال " داروا عواطفكم بالكتمان" !
في داخلي ضجيج لا يهدأ
يكاد يمزّقني ....
أرجوك توقف ، إنّك تؤلمني وتفضحُ ما بداخلي
تطبع بيديك آثارك البغيضة على جسدي..

صرختُ بأعلى صوت حتى وصلت صرختي مسامع السماء
لعلّ صراخي يخفف من وطأة العذاب
فنثر القمر نوره المضيء
وأرسل لي حبلًا من النجوم
وقال لي " فلتتسلق جراحك وآلامك ذلك الحبل،  ولتفتحي أبواب روحك  لأنّ النجوم ستهاجر إلى داخلك ،
فلتسطع روحك نورًا قويًا يعمي الأرواح المظلمة ويبعدهم عنك.

*اكتمال النقري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق