أتـيـتُكَ ظمـآنـا...................
أكـونـي أهــواك َ،تـُريــدُ مـذلـتـي
أتـيـتُـكَ ظمـآناً ، لـتـكـتـب قصـتـي
فـرتـل كمـا شئـتَ فلسـتُ مبـالـيـاً
فـقـدْ عشتُ ظمـاۤناً أُخـبـئُ لوعـتـي
ومهما وجـدتُ الشوقَ نحـوكَ جارفـاً
عصرتُ جراحـي كي أُداري حسرتـي
فـخـذ كـلَّ آهـاتـي وعـش بمسـرةٍ
فـدونكَ هـذا الحـرفُ يرسمُ دمعتـي
ستُـبـدي لـكَ الأيــامُ أنّـيَ عـاشـقُ
وتُمـثـلُ الأخـلاق نهـجـي وغـايتـي
وكـنـتُ ودونَ العاشقيـن كمـا تـرىٰ
أُخـبــئُ آلامـي لأحـفـظَ غــربـتـي
إذا الـدهـرُ يـومـاً ما أشـاع حكايتـي
تـوهّمـتُ أقـزامـاً، تـُنـهـشُ رايـتـي
فما هؤلاء النـّاس تقفـو على الـردىٰ
وتـقسُو على الــذاتِ تـريد نهـايـتي
فمـا أنـتَ إلا فـي الـحـيـاةِ وشـايـةُ
وزبـدُ بـروجِ البـحـر أنـكـر صحبـتـي
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٧/٣٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق