مهداة للأستاذ أدونيس رجب ولقيصرِ الأبجدية د. غسان منصور
بعد أن راق لي ما خطته يمينك أستاذنا أدونيس ولأكمل معك الحكاية فأقول :
/حكاية أدونيس/
سأُكملُ أدونيس الحكاية
وأَقتبسُ من حروفك
نور الهداية
أنتَ يا مَنْ صُغتَها
بأحلى بداية
حكايةُ قيصرٍ للحرفِ آية
خصالُ الخيرِ قد جُمعتْ بقلبه
حباهُ ربي أبهى السجايا
صدقٌ ، وفاءٌ ، وإخلاصٌ
جودٌ ، سخاءٌ بالعطايا
بيمينهِ للحقّ راية
رايةُ صرحنا الوضاءِ تعلو
في سماءِ الضّادِ تسمو
بكوادرِ الخيراتِ تزهو
كوادرٌ نِعمَ البرايا
حماك الإله غسانَ فامضِ
بعنايةِ ربّيَ والرِّعاية
عساني أدركتُ الغاية
لكنّها عجِزت حروفي
كما حروفك يا أدونيس
مُحرجاً
لم أصل بعدُ النّهاية
بقلمي مع محبتي
المهندس جميل مرعي جبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق