الثلاثاء، 30 يوليو 2019

العصفور العاشق ..لسمو الشاعر عبد اللطيف محمد جرجنازي

الـعُـصْـفـور ُالـعـاشِـقُ...

و أتـى لِـيَـدْخُـلَ عُـشَّـهُ مُـتَـسَـلِـلاً
وَقَـفَـت ْلَـهُ بـالـبـابِ دونَ حِـســابِ

أتَظُـنُـّني عن مِثْلِ فِـعْـلِـكَ في عَمىً
يــا أيُّـهـــا  الـخَــدّاع  ُبِـالألْـقــابِ

فـيـم َالـتّـأخُـرُ أيْـنَ كُـنْـتَ تَـفَـلُّـتـاً
أسَـئِـمْـت َهٰـذا العُـش َّيامُـتَـصـابي

افْـرد  ْجَـنـاحَـكَ   أيّ عُـشٍ كُـنْـتَــهُ
عَـلِـقَـتْ جَـنـاحَـك َريـشـَةُ الأغْـرابِ

فَـأجـابَـهــا  مـا كُـنْـتُ إلاّ بـاحِـثــاً
عَـنْ يـاسَـمـيـنَـةِ حُـبِّـنــا الـغَـلاّبِ

مُـتَـلَـعْـثِـمـاً فـي قَـوْلِـهِ مُـتَـرَدِّداً
و يـتـيـه ُفـي شَـوْكٍ وفـي لَـبْـلابِ

قالَـتْ لَـهُ والـدَّمْـعُ يُـغْـرِقُ خَـدَّهـا
يَـكْـفـيـكَ يـا مَـنْـعـوتُ بِـالـكَـذّابِ

فَـعَـلا بشَقْشَقَـةِ الطُّيـورِ مُخاصِـمـاً
هَيّـا اصْـمُـتي أوْ نقْـرَةُ المِـغـْضـابِ

أو قَـدْ أعـودُ مُـحَلّـقـا ًفي ذا الفَـضا
عُـصْـفـور َدوحٍ  فـي رُبـا الأحْـبـابِ

عبداللطيف محمد جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق