غِـبُّ الـهُـيام
=•=•=•=•=
مُهَـيِّـجُ الدَّمـع أَجَّجَ الـغَـضَبـا
لَمَّا مَضى القَلبُ نَحْوَهُ اجتَنَبا
...
والقَلبُ مِنْ رَغبَـةِ اللَّحاقِ بــهِ
كَـعـاشـقٍ رقَّ دَمـعــهُ طَـلبــــا
...
وباهِـر الحُسْـنِ لا وصـال لـــه
إذ كــان بالاعـتـذار مُنسَـحِـبـا
...
وَمُــغْــرَم لا فِــكــاكَ يُـنْـقِـــذُه
وهـو على أَدْمُـعٍ قَــدِ انتحَـبَــا
...
نَـوى المُـلامِ القُـعـودَ مُنحـرِفـاً
حِينَ رأى الدَّمعَ يُظْهِـرُ الغَضَبـا
...
فَبـادِر الـنَّـظْـرة الَّتي خَـضَـبَـتْ
لِحـاظَ طَـرْف الأسيـرِ مُلتَـهِـبَــا
...
يظَّـلُّ غِــبُّ الـهُـيـام مُـفـتـتـنًــا
لَـوْعًـا وجفـنُ الـعُيـونِ مُستَلـبَـا
...
عَـجـبـتُ مِــنْ أمــره ورَغْـبَـتــهِ
بِـسَلْــبِ أَمْــرَيَّ نَـظْـــرَة ً غَـلـبــا
...
حـتـى إذا مــا ارْتَــأَى وَرُؤْيَـتـــهُ
قَـدْ نَـوَّلَــتْ منـهُ كـلَّ مـا حُجِـبـا
...
بقلم : عبد المجيد علي ،،
٢٢ / ١٠ / ٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق