،،،،،،أبْيَاتٌ مّنْ قَصيْدَةٍ ،بِعنْوَان،،،،،،
،،،،،،،،،،،،يَا دُرّةَ الْحُسْنِ،،،،،،،،،،،،،،،،
يَادُرّةَ الْحُسْنِ عُذْرَاً لَاَ أُسَمّيْكِ
أخْشَىَ عَلَيْكِ مِنَ الْغَيْرَانِ يُرْديْكِ
لَسَوْفَ أذْكُرُ اسْمَاً مَا أُكَنّيْ بِهِ
أقُولُ لَيْلَىَ وَلَاَ أعْنِيْهَا أعْنِيْكِ
لَكَمْ عَرِفْتُ مِنَ الْجَارَاتِ حَاسِدَةً
ردّي الْحِجَابَ أخَافُ الْعَيْنَ تُؤذِيْكِ
إنّيْ أغَارُ إذَا مَرَّ النَّسِيْمُ عَلَىَ
وَرْدِ الْخُدُوْدِ بِلَمْسٍ مِنْهُ يُغُرِيْكِ
وَقَدْ يُدَاعِبُ شَلّاَلَاً عَلَىَ كَتِفٍ
وَكَمْ يَرُوْقُهُ أنْ يَغْفُو بِعِيْنَيْكِ
يَالَلْجَمَالِ وَفِيْكِ السِّحْرُ مُكْتَنَزٌ
وَلَيْسَ يُوسِفُ فيْ حُسْنٍ يُجَارِيْكِ
إنّيْ لَأبْحُرُ فيْ عَيْنَيْكْ أسْألُهَا
كَمْ قُبْلَةٍ بَعْدَ بَعْدَ الْأَلْفِ تَكْفِيْكِ
وَكَمْ قَصِيْدَةَ حُبٍّ سَوْفَ أنْظُمُهَا
حَتَّىَ أنَالَ ثَنَاءً منْ مَعَالِيْكْ
لَوْ تَطْلُبِيْنَ نُجوْمَ الْلَيْلِ أُحْضِرُهَا
أوْ تَرْغَبِيْنَ بِبَدْرِ الْكَوْنِ أهْدِيْكِ
جُوْدِيْ عَلَيَّ بِخَمْرِ الثَّغْرِ أشْرَبُهُ
فَأنْتَشِي الْعُمْرَ تُرْضِيْنيْ وَأُرْضِيْكِ
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،د. عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق