....رحيل....
عندما امتطي سراج
الرحيل
كيف سأعلم أنك أفتقدتني وأنا في ذاك العالم وحدي
كيف سأرى تلك الابتسامة الواجمة على سفوح وجهك المرمري
كيف سأمسح تلك الدمعة المتجمدة في محجر عينيك
كيف سأعلم أن النبضات بدأت رحلة الألم في دهاليز
الوجع
كيف سأعلم أن وردتي التي زرعتها في شريانك تفتحت وأطلقت عطر الذكر الأليمه
كم وكم تفاصيل أود معرفتهابأدق تفاصيل
كم سأشتاق للحروف التي لملمتها من بساتين اللغة لتخبرك شيئا قد تعرفه ولا تعرفه
ستجف أنهار الأمل رويدا رويدا وتنسحب غيوم ذكرياتي التي للتو بدأت بنسجها
ألملم بقايا عطري من سمائك وأغادر متدثرة بمرار الغياب الأبدي.🌿
ختام الجردي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق