أبياتٌ منْ قصيدةٍ بعنوانْ
،،،،،،،هلَّاَ غَزاكَ الحُبُّ،،،،،،
هلّاَ غزاكَ الحُبُّ مثْلِيَ باكِراً
وشَرِبْتَ خَمْرَ الداليَاتِ مِنَ الصِبَا
أمْ هلْ سَهِرْتَ الّليْلَ تَرْعَىَ نجُومَهُ
وَشمَمْتَ عِطْرَ الغَافيّاتِ عَلىَ الرُبَا
فَلقدْ عَرِفتُ الحُبَّ منذُ طفُولَتيْ
ورَضِعْتُهُ عَذباً لذيْذاً طيّبَا
وظَننتُ أنَّ الحُبَّ ذَا قَدرٌ لنَا
مَنْ لَاَ يُحِبُّ مآلُهُ أنْ يُصْلَبٍا
بالعشْقِ بحْتُ صَراحَةً لحَبيْبَتي
وخَشِيْتُ منّي حيْنَها أنْ تغْضَبَا
فتَبسَّمتْ والوجهُ بدرٌ كاملٌ
والخَافِقَانِ علىَ الضجيجِ تناوبَا
أومَتْ برأسِهَا قَدْ فَهِمْتُ جوابَهَا
افْعَلْ حَبيْبي مَا ترَاهُ مُنَاسبَا
أحْسَسْتُ حيْنَهَا بالْغَرامِ كأنَّنيْ
قَيْسُ المُلَوّحُ أوْ أكُونُ مُقَاربَا
وَشَعرتُ أنّ الْحُبَّ يَفعَلُ فعْلَهُ
عنْدي وَصرْتُ لِمَا أقولُ مُحَاسِبَا
أخْلَصْتُ فيْ حُبّي لهَا وكأنّهُ
طُهْرٌ غَدُوتُ عَنِ الحِسَانِ مُجَانبَا
كَثُرَ الكَلاَمُ عَنِ الأميْرَةِ أنّهَا
بَدرُ الدُجىَ والحُورُ تَبْدو كَواكبَا
فتَجَاوَزتْ بِغرُورِهَا أحْلَامَهَا
أوَليْسَ هَذا للْعَوَاقِبِ جَالبَا
فنَصَحْتُهَا نُصْحَ المُحِبّ حَبيْبَهُ
فَتجَاهَلتْ وخَرَجْتُ حَالاً غَاضِبَا
فَتَركتُها وتَرَكْتُ أحْلاَميْ لهَا
يَا ليْتَني مَا كُنتُ قَلْبيَ وَاهِبَا
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شعر،،د. عادل كامل حسون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق