الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020

جفت.... للمبدع فواز الحلبي

جفت  وما أبدت منها معذرة 
وأشعلت في القلب نيرانا    
  وكوت الفؤاد بهجرها 
     ككي اللظى  الهجرانا 
     علمت أن بها القلب  معلق 
  فبادلته الحب خذلانا 
رمته سهام سم غرورها 
   فصار الوصل حرمانا  
 تكرر الشكوى كما لحن وكما نغم 
وما عرفت سببا لبلوانا  
   أهات تئن وما بها علة 
هن افتعال والتمثيل ألوانا 
تراها لغير الوصل غزالة 
تراقص الأرض قردا وشيطانا 
وإن بادلتها غزلا ودادا 
 فوهن يصيبها وهذيانا 
آه أضلعي وآه مفاصلي 
وكما عجوز تستند حيطانا 
   هات  علاجا يداوي ألمي 
 مابالك ؟؟  أراك مكتوفا وحيرانا 
وكأنها ما دريت ما حال قلبي 
 أوجعنه بصدها فزادته خفقانا 
لا مبالية وغير أبهة اضطرابه 
مزق أو أحرقته بفعالها نيرانا 
متمردة كما عصاة  الحق اتباعه 
لا اللين ينفع بهم ولا نافع  عرفانا 
فظ السرائر غلظ القلوب شؤم 
  طباعهم سوء المزاج  لحد النفور أحيانا 
 لا معشر لطيف ولا مفرح كلم 
   تشعرك القسوة كما الأحجار صوانا 
بليدة خمولة لابهجة تزينها 
         خريفية الوجه مصفرا وذبلانا 
  متململة،، لا مؤنس حضورها ،،شاكية 
     يضيق الصدر بأقوالها وآذانا 
وليتها تقر  إن أخطأت معذرة 
تصر ،، هي الصح لا ساواها إنسانا 
كم ممقت كبر الأنا  وهي صغيرة 
لا بارك الله في الأنا دون وجدانا 
 عيب على نساء ما عرفن أنوثة 
يظهرن جمالا كاذبا  ومعدن بعضهن صدآنا 
أو هن في الحقيقة حطب  
 عولج بالنحت فبان للعين فتانا 
 لكنه للحرق كان أولى به  
فكل ما خلا الروح  علة به النقصانا 
مسكينة كل امرأة تناست  قدرها 
أن ومهما بلغت فالرجل لها بنيانا 
وهو الحصن المنيع  وقلبه مهدها 
  حبا يحيطها وفيه تلقى أمانا 
 فلا تغترن بحسنها ودلالها 
 يذهبن،، ويبقى الود أزمانا  .
  بقلمي : فواز محمد الحلبي 
14/9/2020  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق