الثلاثاء، 1 سبتمبر 2020

شيماء....للمبدع معروف صلاح

مسابقة للمبدعين والمبدعات .. أكمل القصة ..
( شيماء )
تسمرت قدماها أثناء عودتها من المدرسة التي تعمل بها مشرفة آخر الشارع المقابل وهي أمام باب العمارة حينما لمحته ينزل درجات السلم بعكازه المزخرف ....لحظات من الذهول يقطعها صوت قوي مذبول ينادي ( شيماء ) استدارت التفتت صوبه، فإذا به يصرخ توجهت إليه بناظريها أمسكيه سانديه لا تجعلي العكاز المتعجرف يسقط من يديه ، فيسقط من على الدرج .. انتقلت إليه في لمح البصر على الفور تدلف وتعبر تمد يديها إليه طوق نجاة في نفس أخير.. تنزلق قدماها تصطدم به يتدحرجان لأسفل الدهليز ككرة من لهب تشتعل في مرجل .. لم يا عماه تفعل هذا ؟ ومن أخرجك من غرفتك ومرقدك ؟ إنها لحظة الموت يا بنيتي أردتها في النور تكون .. تغمض عينيه في ثبات .. تنطقه الشهادة في قلق وحيرة ... تقع من على الأريكة الوثيرة تستيقظ من سبات عميق . لقد كانت تحلم بجدها ( عياش) حيث كان ينادي أبوها ( نادي ) أستيقظي يا ( شيماء ) لصلاة الفجر والاستعداد للذهاب للعمل .
.................................بقلمي / معروف صلاح أحمد - شاعر الفردوس - القاهرة - مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق