لك في أرض الغمام
دروب المطر والجمال
..
أن تبلغ المنى
وترشف نبيذ الصبح
على شفرات العين .
متى شئت فالوقت كافٍ .
اكتب العشق بأنفاس الحبر على حبات المطر .
صل بلمعة العين أياما
ولا تهمل رصيف العقل .
اتحف القمر بدفء
السواد والبياض بالعين .
وخذ الكحل قبلا وترانيم وصال .
ألا ترى تذكرة السفر
في جيوب الأثرياء
غيرة ثمل .
من شراب عطر بفنجان.
قد أتى على حين غرة
وركب الموج وتغير
وعبث بالعنوان .
فالأنتظار والغيرة
عناد ريح مع الورق الأصفر والجمال .
كأنه راح مع المطر بالمجان .
سرق النظرات .
نسي عمرها وكم سطر كتب واحرق من دفاتر
على الجدران .
ورسم قصورا
على سطوح الغيم قربان .
وكتب العشق على الجبين وتجاعيد السنين .
وأنا من حملت الحبق .
عطرت أزهار الطرقات حنين الأوصال .
عشقت السهر بجوار المزار وطول المسافات بين عبق الزهر والشريان .
وشربت عطر المطر
ليلة العيد قصيدة جميلة هدية للروح وللأحباء .
وانتخبت لأرسم وجهك
أقص الحكايا وأرشف خمرة الوريد قبل.
ألا تدركين بأن أسرف بالكلام .
ولست أتوسل اللقاء .
فكل المصطلحات غربة
في وجود العينين.
البحار ملح .
وسكون .
نحن في لمعة العين والوتين .
مهما حدث من سرقة
للأسرار.
ولعبت في الثنايا والغمام
وعبثت لن تنال من مفكرة
الأيام.
ولو أشعلت صحائف الجمال.
والنقاء في الورق الجرح .
سيبقى دفق الدم بالوريد .
ويبقى القمر في المزار ينتظر وصولي
أنا قادم في اي لحظة
لأكون مع الحضور .
واسرج خيل الحلم
واسرح في حقول السنابل أهديها صدفة محار نقش اسمها مع قلبي تذكار .
انتق نجمة سنبلة
ضمها ضعها على ضفاف الجرح .
ويكون الجواب الشفاء
والعفاف في الكلام والسلام .
...
مهدي صقور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق