ردي إلي عمري
ردي إلي ذاك الزمن الطفولي
ردي إلي أنفاسا تغبطني وخطوات بها إليك أعود
ردي إلي منديلا وكوفية
ردي إلي لثاما باتت به الليالي مخبأة والأنفاس مكممة
ردي إلي عمرا وأنا من يوالي ذاك الصخر وذاك الحجر
ذاك العود يجف من اليباس في صدري
يميل لذات عزف وموالد
يميل لذات دنيا تهجره
تصيبه بلهفة وهو يردد لحنا من بين حنايا السرائر
ردي إلي معطفا يدثر كبريائي وكياني
أيتها السكينة بين جوانحي
تمردي على صهيل المواسم وغنوة الصباح
تمردي على ليلاك وظلمة المسير
أردد فيك قولا بين صفحات العمر يختمر
تذيله الأحاجي بحروف توارثت
ألف للبداية تمتد في عروقي
واللام تختتم بها سجية الليل بين السحاب
أخاطب العابرين
تريثوا في زمن يئن فيه العذاب
تمتد السياط فتحويني
تمتد بين الذرى والسفوح ولا تبقيني
لا تلتفتوا يمينا فتلفحكم شمس الصيف
ولا تلتفتوا يسارا فتسكنكم قرة الشتاء
أيها العابرون أودعتكم سرا للربيع في يوم تفتحت أزهاره وحبات اللوز من أفواه المحبين دانية
أستجمع الغايات في غاية
وغاية الهلام تحملها مزن الركام
أتستقرين في وريدي؟؟
كوني موردا لذات تهيم وجمالا تغدق
أنا ابن البحر
أنا ابن البر والاحسان
أنتظر لحظاتي
أنتظر أن تردي إلي معطفا بهدب السلام موشحا
هذا أنا فرديني إلي لأكون الأنا فيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق