حسناء توسد الحزن ملامحها
تنظر طيف حبيب بعشقه غمرها
تشتاق لثم حرفه إن سقط فوق سطرها
ترتعد خوفا من ذكر فراق قد يمر بخاطرها
محياها يرقص فرحا كلما بإشارة غمز لها
لاهي أحبت قبله هو من استباح نبضها
تتلعثم بأحرفها وهمسها إن هو حادثها
لكنها
عند كل غياب له يسبح الدمع في مقلها
تشتاقه وصوته الرخيم يطرب مسمعها
وإن رأته
جنات النعيم تفتح أبوابها لها
هي حبيبته وهو الحبيب الذي احتل عمرها
لله درهما أي عشق هذا الذي عصف بهما
بقلمي
عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق