(من ضحايا الطمع )
فى منتصف الليل
وقت السكون
ونحن فى نوم عميق
أحياء وبصحة سالمون
جاءت فاجعة الموت
التي أبكت العيون
سقط الركام على الأجسام
فصارت كحب مطحون
وتسمع صوتا ينادي
كأنه في قلعة مسجون
عائلات كاملة ذهبت
ضحايا طمع وجنون
أطفال وجوههم نور
صاروا ترابا مدفون
وصبايا كالورد ماتوا
لطامع بالمال مفتون
أدوار مخالفة بلا ضمير
ولا خوف من إله الكون
عبد العزيز الرفاعى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق