اللوحة المظلومة افروديت
عام 1879
للفنان الفرنسي وليام بوغيرو
ما تبوح به اللوحة ؟
وقد احتار النقاد بوصفها أهي تبكي أم تضحك ؟
قلت :
إنها تبكي من أعماق جذور قلبها
من شرايينها تنزف
وكبرياؤها يمنعها من انهمار الدمع
شامخة نضرة فقلبها الذي يفيض نقاء ومحبة وبهاء
يمنعها من إظهار حزنها والحسرة
ربما على حبيب هجرها
أو سلبها حريتها بسبب التقاليد
أو على وطنها المغصوب والمنهوب من قبل الخونة
أبية النفس لا ترضى بالاستسلام
ولا تظهر حدة القهر من جوفها
فهي جدا غامضة ويصعب اكتشاف معاناتها
الكامنة بين الضلوع
رائعة جدا اللوحة
لو أن الرسام جعل حول كتفيها وشاحا قاتم اللون
لكان قد سهل على النقاد معرفة حالتها
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق