يقتلني الشوق إليك.. والحنين..
تسافر مراكب الجوى..
بين موج البعد.. وحرقة الحنين..
وتسألني أشواقي..
متى اللقاء.. وأين..؟
ويجيب الفؤاد بلوعة الأنين.
يا لصعوبة ما تسألين..
هل الحبيب. غادر.... ؟
كي تسألين..
أليس هو من يسكن القلب والوتين..
والمرافق للنبض ونور العين..
فكيف عن اللقاء تسألين..؟
مادام يسري بدماء القلب..
بين الأوردة والشرايين..
سلمى سلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق