همسةُ حب
بقلم فاطمة زعيتر
ما أجملَ ذاكَ الهمسَ الذي يُداعبُ شراعَ الهوى، يلتَمِسُ الضَوءَ مِنْ لُؤلؤِ الدَّمعِ، يُجذِّفُ في بحرِ عينيكَ رِحْلَةَ العُمْرِ…
انتظِرني هناكَ على ضفافِ الأنهارِ،
افْرِشْ قَصائدَ حُبِّكَ تحتَ الصفصافِ،
ورتِّلْ نغَمَ القلبِ، مَع زغرَدَةَ الطيورِ،
هناكَ قلبي أقسمَ بالحُبِّ يمينا...
لكَ وحدَكَ العشقُ يتلوَ صلاةَ العاشقينَ،
وبكَ اكتفيتُ رَوْحاً أصَلِّي لأجلِها
في مِحْرابِ عِشقي اَسْجُدُ…
لِأَصِلَ إلى كُنْهِ المعشوقِ
هناكَ حيثُ الحُبُّ والهَوى
أَتوقُ إلى هَمسةٍ منَ القلبِ، أغْفو بعدها
لأستيقظَ على أنغامِ قلبي تتراقصُ الحروف في كلمةِ حبٍ يتردَّدُ صَدَاها، مَعَ كلِّ شهقةِ نفسٍ، تزدادُ عِشقا بكلمةِ أحِبُّك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق