الثلاثاء، 20 أبريل 2021

خاطرة... للمبدع زعل الغزالي

خاطرة (السيف في اللغة والشعر) 

سفير السلام د.زعل طلب الغزالي

السيف في اللغة هو الحسام عندما يكون قاطعاً. 
ويقول الزمخشري في معجم أساس البلاغة: السيف مجازا هو اللسان الصارم. 

واللغة هي وسيلة التعبير وهي طبيعة الشعر ومن مادتها يصوغ الشعراء همساتهم وخواطرهم؛  يقول حسان بن ثابت: 
لساني وسيفي صارمان كلاهما 
 
ويبلغ ما لا يبلغ السيف مذودي 

ويقول حافظ إبراهيم: 
لاتلم كفي إذا السيف نبا 

صح مني العزم والدهر أبى

ويقول عنترة: 
وسيفي كان في الهيجا طبيبا

 يداوي رأس من يشكو الصداعا

ويقول كعب بن زهير: 
إنّ النبيّ لنور يستضاء به

مهنّد من سيوف الله مسلول

والسِّيف: هو ساحل البحر والجمع أسياف أي سواحل مثل ريف وأرياف..
فيا حبذا الهمم التي ترقى وتجاذب قلوب الأعماق وعيون الدِّيَم لتجعل أهل الأسياف والأرياف في خير القيم.
 وفي الإنجيل يقول بولس: سيف الروح كلمة الله. 
وكلمة الله في القرآن هي المسيح عليه السلام ألقاها إلى مريم؛ وهو المخلص من الخطأ. 
أما في اللغة الإنكليزية فكلمة (Safe) تعني السلامة. 
أرجو لكم السلامة ودمتم بخير وسلام وأمن وأمان وجعلكم الله من عتقاء شهر رمضان فأوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتقٌ من النار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق