إِطلالةُ الرَّبيع ..!
مَرَّ الرَّبيعُ على الرُّبى فاخضَوضَرَت
تِلكَ البِراعِمُ .. في .. سفوحِ الوادي
حَتَّى ، نُسَيمات الهوى .. غنَّت كَما
فَتَمايَلَ .. السُّمَّارُ .!. بعدَ .!. سُهاد
والتُّوتَةُ .!. الخَضراءُ راحت تَشتَكي
بَردَ .. الشِّتاءِ .!. بِلَوعَةِ .!. الأَكبادِ
ذَهبَ .. الشِّتاءُ ، بِبَردِهِ .. وثلوجهِ
وأتى الرَّبيعُ ، وطابَ فيهِ رُقادي
آمَنتُ ، بالخَلَّاقِ ، لَوحَةَ .. مُبدِعٍ
قد خَطَّها ، شِعراً .. بِبَدرٍ .. هادي
وَالغيمُ ، يَحبو كي يُعانقَ سِحرَهُ
في قُبلَةٍ .!. برضابِهِ .!. الوَقَّا
فبَدا السُّنونو ، في سمائِهِ ، آيَةً
يَختالُ يَشدو ، في سماءِ بلادي
آهٍ .. على بَوحِ ، الغَديرِ .. بِآهةٍ
قد رَتَّلَت شَدوَ الكَنار ، الشَّادي
والمِيجَنا ، والأوف مع مُوَّالِنا
تُشفي غليلَ القلبِ حين تُنادي
د. سهيل عاصي
السَّبت ٢٤/٤/٢٠٢١
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق