الجميلة والحلم
على رف الزمان ترقد صَدَفَة منسية
تحبس بين أنفاسها همس أمواج عتية
لشاطئ جزيرة تومئ منارتها بأنوار خفية
ومهاجر ترك عمره خلفه
وسافر يبحث عن هوية
شمعة تزهر أغصان ربيعية ..
ترسم دموعها أشواق لروح حرة أبية
تحلق في الآفاق على جناحي فراشة وردية
وفي أقصى الزاوية البعيدة هناك غيمة خريفة
تواسي على استحياء غسق يوم
ودع شمسه بحزن وآسية
و إطار نافذة يحبس المشهد
بستائر تراقصها النسمات المسائية
ونغمة هادئة تتكسر على ضفاف
أفكار متلاطمة وآهات مخفية
وجميلة توقد يوميا شعلة أمل
تعلقها على رف الزمان
تيمنا أن يهتدي بها الفراش
لدرب العودة المرجية
ناهد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق