غصت في
بحار هجرك
وأعماك الغضب
أن تبصر
ضوء قلبي
وعلى دربك
صرت
أنا الحجر
ومن قبل
كنت اللحن
الذي بيه تغرد
فلا عاتبت فيك
اليوم حبي
ولا نقصت فيك
نبضة من
نبض قلبي
هو ذا العمر
بنا يمض
بين براثن شك
ووفاء يبحر
على شاطئ قلبي
لم تراه قط عينك
فما عاد فيك الآن
اللوم يهمني
فاذهب بقلبك
حيث شئت
فقد بهت شوق اللقاء
وذبلت فيك
زهور شوقي
و أنت
لم يكن يعنيك
يوما موعدي
وكان ظني
فيك خائب
وراويتنا سفينة
كانت مغادرة
ومرفأ الحنين
زورق بلا شراع
قد غرق
وكانت عيناك لي
طوق نجاة
وقد فلتُ
....
محمود فهمي
خالص تحياتي وتقديري لصرحكم الادبي الرائع
ردحذفخالص تحياتي وتقديري لصرحكم الادبي الرائع
ردحذف