كم اختزلتني إلى اللانهايه
حتى تلاشيت مع الوجود
تجرعت حبك ﻷني أريد
البقاء حرا
فإذ بي أعيش سجنا
ليس منه مفرا ضمن
أسوار روحك التي هي
مداد حريتي
كيف ﻻ وأنت عشق الروح
الذي كنت أنتظر أنت
المشاعر والأحاسيس
أنت الحلم القريب البعيد
أنت من أزال تاريخا مضى
و يدون تاريخا جديد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق