الخميس، 17 يونيو 2021

عفوا سيدي.. للمبدعة فيليبيا مقليع

عفوا سيدي 

 عفوا سيدي 
لاتلوم هجراني
فالعذر ليس مني
عار أن تقول يوما عني
إنني قد أجهضت حبنا
وأنا التي بالنكران نعتني
حاول أن تحاسب نفسك
وأنت من بدأ الخلاف
كنت بلسما لجروحي
فجئت وكويت جرحي بالنكران
أصبع الأتهام لاتشير بها إلي
فقد كنت النفس الذي اتنفسه
أهمالك لي جرح الفؤاد
وحروفي تكسرت بعد الجفاء
أتتدعى أنك من علمت 
الأجيال معنى الغرام
وأنت معي مسحت كل الوداد
لاأطلب منك عذرا
فالعذر أقبح من الذنب
نار غرامك أوقدت في فؤادي
وأحرقت كياني وحطمتني 
من بعد الوداد
سوف الملم نفسي 
وأجر اذيال الخيبة
وانطوي على حالي
وأبعثر حروف قصائدي بالهواء
سأحمل أوراقي ومحبرتي وأعتكف
لعل حروفي تشفيني من نار الغرام
وإن حاولت ثانية أن تكتب لك
سأحطمها وأرميها خارج حدودي
أقسمت أن أنساك 
ولن أحنث بقسمي
حتى ولو كان الثمن حياتي 
فيليبيا مقليع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق