انّ اليوم آتٍ علىٰ الظلمِ والفساد، انهُ الغضبُ العراقي وأبناءه ، وماذاقوا من الويل والبؤس والحرمان . لقد أراداها الشعب ثورة فلتكُنْ
وأسفٌ علىٰ ارضِ بلادي الطاهرة
تُدّنسُ بحوافر الجهل الكافرة
صبراًٍ ياأمي ، فأطلالُ مقابر ي، فيها الشهداء ،والعلماء ، والأطفال، ومياهُ دجلة والفرات، التي سقتني دون ان أُميِّز من أكون انا من الأديان. ستلعنهم الأجيال فهم لَيسوا من بلديْ ٠
القصيدة:-
يامـــلاك َ أرض بـــلاديْ لِـــمَ نهــــاركَ بالأظلـم ِ
كنت شاطيءَ الميــاه إسمـك َ واليوم كالوضـم
ناديتــكَ بأُمـي وأبـي وكنت ٓ النفـسَ والعلــَـمِ
شمــسٌ أنــتَ علىٰ الأرض وفـــردوس النُجُــــم
كيفَ يجـرء ُالزمـان ُ يلـهو بـكَ الهــمَّ والسقَـــمِ
باعُـوكَ القِمـمَ ، والميـاه بغرينــهِ حتىٰ القـدَم ِ
لاعـمٌّ ولاخـالٌ، ولاصديقٌ ينـوحُ لصلة الرَحـــمِ
جَاءَنِي السيّاف فقطّــعَ أوصــاليْ دون مَرْحَــم ِ
ياديارَ العِشْـق ِ بنخـلهِ الشمّـاء وسماءهُ الكظَم
أحببناكَ مِلــلاً يامنبــعَ الأديــانِ منـــذُ القِـــدَم
كيفَ النسيانُ بكِ ياولادتي وكلُّ عشقي المُلهم
أقولُها وماعادَ لي غير أطلالكِ والردىٰ الأعسَـم
لي دُرّةٌ علىٰ الأرض، سيقالُ عنها ساعةَ النـدم ِ
فحمَلتُ أشعاري، وأخليتُ داري،والأهل بالألم
لاوطنٌ، ولادربٌ، ولاناسٌ ، ولادمـعٌ سوىٰ الــدّم
عـذراً لك فقـد ماتَ فيكَ الإنسان بعـدَ التوّهُـم
ناصر مطر فالـــح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق