قَبَِلْ جَبينها
قَبِّلٌ جبينها وأشكر ألف مرةٍ ربك العلي
فجمالها حين تراه هَمَكَ يُخفى وينجلي
فبعدَ الجبين حاجبان هلالان كَقوسين
أصاباكَ باللحاظِ سهامٌ ما أحلاهما لي
عيناكِ واسعتان لوزيتان فخبيني بينَ جفنيكِ
هو حلميَ الذي طال إنتظاره بتأملي
وخدودكِ تُفاحٌ أحمر لبناني شهيان حقاً
لو لمستهما والطيب يفوحُ مزمجلِ
ورأيتُ لو قَبلتُهما وأتخذتُ القرار مسرعاً
كأني فزتُ بجائزةٍ كُبرى ووجهي متهللِ
واذا بها قالت شفاهي كرزٌ فإقتربْ
ألا ترى فيهما العقيق يناديك أيها المدللِ
لونُ الكرزِ أعطاهما لي هدية رب السماءِ
رحيقهما شهدٌ فَكُلْ من أطيب منهلِ
خِصلاتُ شَعْرُها بانت بلونٍ ساحرٍ ومميزٍ
لو مسدتهم بكفٍ لضمتني إليها بتوسلِ.
براق فيصل الحسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق