/ولّى البهاء/
في بكور يوحي بالاستبشار
وادعة تسعى و تلهو في الوديان
وجميل بنور وضياء في الأشداق
على جيده طوق كلوحة فنان
إذا مد جيده لالتقاط الطعام ازداد حسنه الرباني
بريء لا يفصح و لا يبين
غادر العش بكل اطمئنان
و صقر لم يترك إلا بقايا عظام
فاتكاً به بعد مراقبة بإمعان
الأم غافلة حطت باكية
تباري مثيلاتها في التلوع و الأشجان
و ماذا يجدي البكاء والأسى
بات البكور يدعو للحزن والحرمان
يقلع الربيع يولي الحسن والبهاء
تدبر حياة بما فيها من جمال فتّان
و صيف يقبل بالبحر والهجير
ورمضاء الصحراء يدبر جمال الألوان
تقبل حياة فيها ينشب الشر الأظفار
ويتحقق مراد العدوان .
سوسن حاتم/ سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق