الأربعاء، 11 أغسطس 2021

حنين وتنهيدة.. للمبدعة هيام الملوحي

خاطرة 
حنين وتنهيدة
أحن إلى أيام مضت كانت زهرة الحياة ياسمين الأيام ، أجلس خلف المنضدة أحمل القلم والورق، لأبدأ أدون ذكرياتي محفورة في الصدر موضوعة في صندوق قفله الوفاء، أترك القلم وأسرح مع خيالي لماض كأنه الأمس، لم يغب عن خيالي ، أعود لأكتب بين السطور قصة الأمس ألم ولقاء بلا لقاء،وفراق مع البعاد ، أعود من جديد للماضي القريب أراقب من نافذتي الطيور المغردة على الأشجار ، والفراشات تعانق الزهور، ثم أستند على جدار الألم أمسح جرحي ببلسم الشفاء مغلف بالحنين ،لتسقط دمعة فوق الكلمات لتغرق في بحر الدموع ، لأستيقظ من حلم حفرته على خاصرة الأمنيات التي أصبحت سرابا.
لأطوي الأيام ماذهب لن يعود، لتبقى الكلمات أخطها من جديد لأنقذها من الغرق مع تنهيدة ونظرة تأمل ، ماضاع لن نجده لأنه أصبح في عالم الغيب، من ذهب خلف المحيطات والجبال سيبقى وهما ..ومن ذهب للسماء سيبقى تحت اللحد...
سأكمل قصتي لأضعها في ركن الذكريات مع أوراق العمر أبد الدهر 
هيام الملوحي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق