وفي لحظةٍ أيقنت حكم جريمتي
خشيت على نفسي وأهلي نصالهم
دليلي وهى في مكرهم لهزيمتي
وكم أُدبر المسعى هدايته وكم
تقزّم منشودهْ لخوفٍ وغايةِ
وإنّا لموروث الأصائل حرمةٌ
فما حكمة الأجيال يوم الصّريمةِ
أضيؤا الورى ألبابهم شارة الهدى
وكونوا عليهم شرطةً في الغوايةِ
لبسنا قشور النّصر رقعة ذاتنا
وما زالت العينان روحاً لصورتي
وزادت ضياعاً نزعة السّفر الفتي
وغربة روحٍ في الدّنى شرّ غربةِ
فيا مهجة الأبدان كفّي وشايةً
لمن نزع الأحقاف حقّت شكايتي
هيام صالح
السّعادة لقلوبكم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق