استفزاز المهرة
نعم, في دفتر الليل القمري أصوات
قد أوقدتْ نبراتها ما كنتُ ألقاه معي
بتوهج الحُب أنوار حكايات
إن تسل عني غيرةٌ
ذكّرتها بقصائدي جوهرتها بعناقها فوق النجمات
همساتها غنيتها وجعلتها
أنشودة ..قبّلتها و رسمتها في اللوحات
ونسبتها لضلوعي فتدللتْ
ورفعتها في شهقةٍ
فتعلقتْ بزفيرها لمساتي في الوثبات
نعم, قد أسقيتُ وقتاً لجمالها
و جمعتها في باقةٍ من ورد الشام والفرات
والآن جاءتْ تستفز النهرَ والحرفَ والعمقَ والموجات
نعم في مسرى القول عطر النغمات
رافقتها حتى أتت بغواية ٍ
أطلقتها مع كلّ من استدرجتها بجموحي
مع سرب العشقِ والفراشات
سليمان نزال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق