ألا تعلم أن قد رف لها جفني
وأوجست نفسي منها خيفة
و أيقنت أن رموشها تغازلني
قلبي المهيم لم ينسى ذكراها
وطيفها يحوم على ذهني
خصرها نحيل والشهد مبسمه
والقرب شغف قلبي وذوبني
وحمرة الخد زادها وهجا
وأحشائي تلتهب وتحرقني
ياليت يصغي ماذا أقول له
ويبدي مافي خفاياه ويصدقني
فالصمت عندي لا تفسير له
وفي الصمت شك ما يحيرني
وكم تمنيت والشوق له طربا
ولوعة الشوق من حبيبي تقربني
بقلمي محمد علي قوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق